الوالد نسال الله ان يغفر له ويرحمه ويجعل متقلبه جنات النعيم وسائر من رحل عنا من الاهل والمسلمين ميرغني عبدالرحمن فضل من مواليد ١٩٣٥ اكرمه الله من الذريه بثمانيه ابناء اربعه منهم ذكورا واربعه من البنات اجتهد كثيرا في تعليمنا جميعا كان هادئ الطبع لايكثر من الكلام والثرثره في ما لايفيد عمل بميناء بورتسودان في مجال التخليص الجمركي بشركه عزالدين علي عثمان كان يتقن اللغه الانجليزيه حافظا لكتاب الله وقد سمعت انه كان معلما لتحفيظ القران بمسجد كرمكول ..والذي بذل في وضع أساسه العمده القامه سعيد ميرغني جهدا عظيما قبل وفاته ورحيله نسأل الله أن يغفر له ويتقبل منه صالح الاعمال عمل الوالد بالزراعة واجتهد كثيرا في ارتباطنا جميعا أبنائه وبناته في ان يربطنا بالموطن الأصلي الشمالية وذلك بربط امتعتنا وتجهيز كل مايلزمنا بالسفر لحصاد التمر سنويا كنا نقضي اجازتنا المدرسيه ثلاثه أشهر بكرمكول بين الأهل وتقاعد عن العمل في سن الخامسه والستين وأصيب بشلل برود في الساقين اقعده بالمنزل قبل وفاته توفي في شهر ١١ من سنه ٢٠٠٨ عن عمر ناهز٧٣ عاما نسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يعفوا عن الوالدين ويرحمها ويكرم نزلهم ويوفيهم حقهم في تربتنا فأنا عاجزين عن أداء حقهما وبرهما كما يجب وهو الرحمان الرحيم ورحمته وسعت كل شيء وأن يرحم موتانا وموتى المسلمين أجمعين